Friday, April 6, 2012

رضاعة الزوج ثدي زوجته .. تهافت التافهيين


يَندُر أن يُقبل علينا يوم جديد دون أن تُلوث آذاننا تفاهاتٌ تُحاول أن تُدَنِّس إسلامنا العظيم الذي جعله اللهُ للناسِ كافة سِراجاً وهَّاجاً منيرا، وآخر ما أتحفنا به الجهابذة من هؤلاء الذين لو أنهم يهتمون بما يُفيد من الأمور لتطوير مجتمعاتهم المتخلفة لكان أفضل لهم عند الله سبحانه وتعالى.

هل رضاعة الزوج من من ثدي زوجته أم أولاده محرَّم أم لا ... أود لو أنني أسألهم (الجهابذة) هل لو أن الرجل رضع من ثدي البقرة أو الماعز أو غيرها مباشرة خمس رضعات (عشرة في بعض الأقوال) تَحرُم عليه البقرة؟

إخوتي بالله إتقوا الله في ما تتباحثون به سواءاً من كان منكم في مصر أو في في الكويت أو في أي رقعة في هذا العالم الواسع، واعلموا أن للتحريم أصول متبعة منذ أن أنزل الله سبحانه وتعالى الشريعة الغراء ... الأصل بالأشياء "الحلال" ما لم يرد التحريم بها في كتاب الله أو في قول متفق على صحته وغير هذا بدعة تريدون البحث بها والتنقيب عمَّا لا ينفع الناس ويعتبر لهو لا مبرر له ... أم أنكم تريدون من ذلك إشهار أنفسكم ... لقد اصبحنا بكم وبمن هو على شاكلتكم آخر الأمم ووالله لولا الخوف من الله لقلت أنكم زنادقة العصر.

لو أنكم تهتمون بما يصلح مجتمعاتكم وما بها من الزنى المقنع والفاحشة المستشرية كما تعلمون، لو تطمحون لأن تخففوا من نسبة الطلاق الهائلة التي اصابت مجتمعاتكم من جراء عدم الإهتمام بما هو أولى لكان أولى لكم ... ويلكم أنتم محاسبون على ما تقولونه ليس فقط أمام الله بل أمام أنفسكم وأهليكم والناس أجمعين.


إن الإسلام شريعة مكتوبة ومعروفة فلا تنقبوا بما لا يُفيد في القشور وإلآ ستبقون آخر الأمم مادمتم لا تهتمون إلآ بالتوافه من الأمور التي لا أصل لها، لما لا ترتقوا بأنفسكم وتحثوا الناس على العلم المفيد والدراسة النافعة ومكارم الأخلاق، لما لا تنصحون الناس بأن يتقوا الله بأنفسهم وأهليهم وخدمهم وأنتم تعلمون ما بمجتمعاتنا من الأمراض التي إستشرت بعدما إبتعد الناس عن الدين الصحيح، لما لا تقومون بتوعية النشئ التوعية السليمة البعيدة عن التطرف وتحثونهم على تقبل الطرف الآخر ومحاولة إحتواء من شذ منهم عن الطريق السليم ... لما لا ... لما لا .... الكثير يقع على عاتقكم ولكن ليس منها التنقيب في توافه الأمور التي لا أصل لها ...

9 comments:

  1. سلمت اناملك

    ReplyDelete
  2. بارك الله بك أخي الكريم وأحسن إليك إن شاء الله تعالى

    ReplyDelete