إن مضى عهد الهوى
بيننا
واهتدى للدَّرب
كلّ غريب
إنظريني عند
ردِّ الصّدى
واملَئي
العينين قبل المغيب
هل طوى الهجر
سنا فجرنا
أم جنى اللّيل
عيون الرّقيب
كيف أنسى والجوى
ظلّنا
حين لقيانا بذاك
الهضيب
يوم أن غابت فغبَّ السّنا
بين أشجانٍ وصمتٍ
كئيب
يومها عافت
طيوراً لنا
أيقظت فكري
وعزم الأديب
No comments:
Post a Comment