Sunday, November 4, 2012

خاطرة - 1


لا أدري لماذا أشعر بالرثاءِ دوماً على نفسي، ألِكوني لا أملكُ في الدنيا مصيري ونفسي   ... سئمت حقاً تضاريس الفكر وزوايا الألم، لم أتوانى فيما مضى من الزمن عن الوقوف وحيداً أمام رياح القدر العاتية، لم أكُن في يوم من الأيام صريعاً كما أنا بين الشقاء والوهن، لن أملك يوماً قدري ولن تغوص أيامي في ذاتي المبعثرة تلملم من الماضي أشلاؤها، فالكثير منها لم يسعفه الحظ ورضخ للفناء فسفّتهُ ريح القدر على شواطئ النسيان ... لم أعد أذكر من أنا ومن تلك الذات الرابضة في خلجات النفس.

No comments:

Post a Comment