في الْأَمْسِ جاءَتْ تَسْأَلُنِي
أَتَغِيْبُ الّليْلَة عَنْ عَيْنِي؟
لَمْ يَقْوىَ لِسانِي إجابَتها
فأَجابَها ... صمْتي عَنّي
وأمامي كِتابٌ أقْرأُه
أَتَغِيْبُ الّليْلَة عَنْ عَيْنِي؟
لَمْ يَقْوىَ لِسانِي إجابَتها
فأَجابَها ... صمْتي عَنّي
وأمامي كِتابٌ أقْرأُه
وبقلْبي نارٌ تَحرقه
وعلى كَتْفِيْ صحى وطنيأُماهُ كتابي أتركه
بسلاحي اليوم أبدّله
وطنُ الأجداد يباركه
وحِراك الشعب يؤازرني
الأمس جثى طفل بدمي
عيناه يا أم تناديني
تأخذني النظرات لزمنٍ
بركانٌ فيه يُخالطني
أُماه باركِ لي رأسي
فالليلة يا أم بدا عرسي
No comments:
Post a Comment