Thursday, June 2, 2011

عــــــيناكِ

نظرت في عينيك ولهيب الغدر يمزقني
الشك القاتل يفتك بي
في ليلي الدامس يؤرقني
فإذا عيناك تفتضحان ما كان قلبك يخبئ لي
عيناكِ كتابٌ أو صفحاتٍ من ماضٍ ظلَ يرافقني
سأطالعُ في خجلٍ كلمات تتراقصٌ قربي وتخدشني
لا ... لن أذكر كل حكاياتي
أو أسرُد كل رواياتي
فهناك قصة تعذبني وتظلُ بليلي تراودني


عيناكِ


تتراقص في حلمٍ وأنين الحزن يعانقني
في صمتِ القاتل أتوجه صوبَ الدار إلى ركني
وبلمحٍ بارق أترقب فأرى في ركنها رسم لي
يجمعني الرسمُ بغادرتي وذراعُها يتوسد رأسي
عيوني تحدث عينيها في الرسمِ والبسمةُ تصغي
حطام الدنيا وركامها أصبح كالمثلِ يُضرب بي
الجسدُ نحيل يتهاوى من ثقل الغدر وفتكه بي


بين قصاصات الأوراق تقبع خلجاتٍ من شعري
قنديلٌ ظل يرافقني في ليلي الساهرِ ينصفني


لا تفرح ...

فالمرأة لعوبٌ كالدنيا تظل تمزقني


يا آسر قلبي بعينيه إذهب ما عادت تُسكرني
فرياح الغدر تعصف بي في قلبي وركني تعذبني
سأمزق كل الأوراق وأحرق كتبي وصومعتي
وسأنسى كل الأشعار وأُحطم قلمي ومحبرتي
وأُلملم أشلاء كانت في الأمسِ السادر توصف بي

عيناكِ

No comments:

Post a Comment