كيف ألقاكم
كيف أنساكم ولي بين أضلعي
قلب لذكراكم يقضّ مضجعي
كيف أسلاكم وهذي الروح عندكم
قبل الصباح ودوماً عند مهجعي
لا ألوم أُلام وتلك اليوم مصائبي
جسدي لديّ وروحي لديكم لا تعي
أسفي على تلك السنين تغرّبت
ولّت بذكراها فسالت أدمعي
شوقي إليكم لا يُبرّد جمره
إلا لقاكم والعناق الموجع
يا زهرة الأيام فاح عبيرك
وتوهّجت نيران شوقي بأضلعي
فرميت كأس فراقكم وأرقته
وتلعثمت كلماتي وزادت أوجعي
أتُرى أراكم ؟
وقلبي هذا أينبض
عند اللقاء أو يغادركم معي؟
No comments:
Post a Comment