ما الَذي يُرضيك؟
قلقي عليكَ ولهفتي تُشقيك !
واحتضاراتَ الثواني
بعدها في يديك !
لا تلُمْني حَبيبي
إنْ سارَعتُ إليك
إنْ تَجاوَزتُ الحُدودَ
واحتَفيتُ بفيك !
كانَ عُذري أنْ نَسَيت
أنَّ لي فيكَ شَريك
والثُمّ الثّغرَ وقُل لي
أَرتوى مِنْ خَمري فيك؟
واحتَويني في دُروبٍ
خُضتَها يَوماً إليك
وازرع الدنيا وروداً
آهـِ مِنْ طُهرٍ تدثَّرَ
في اللّيالي كي أجيئك
آهـِ مِن عُمرٍ تغرَّبَ
إنْ قضى ... لَنْ أفيك ....
ما الذي يُرضيك؟
No comments:
Post a Comment