أتذكرين حينما حان الحصاد …
عاثت الغوغاء في رحم
السماء
وكان منجلي في يدي بين
الحقيقة والرياء
مالت الأعاصير يوماً
لتقتلع الرجاء
وكنتِ أنتِ السراب … هازئاً … ساخطاً بالريح والأنواء
ويلاه أين الدماء … أين دموع الحزن جللها
الفناء
أين العيون والأفواه تصرخ … تنادي حبيبي قد حل البلاء
لا ترحل حبيبي فما بعد
الرحيل رجاء
لا تذهب فالفجر يأتي بعد
كل مساء …
حبيبي أنت الملاذ الدافئ
في ليل الشتاء
ونسيت يا ليل الصبابة
مهجتي
وعجلت للموت الزؤام
نهايتي
جذلان تطرب كم رضيت
بجفوتي
وعبرت
تسخر إن رأيت مذلتي
لك الله يا ليل أما كفاك
مذمتي
No comments:
Post a Comment