بيقلي زعلت يا خي لما سمعت بهالقصة
شو صاير بينا وبينك قصتكم صارت جرصة
الكل بيتهامس فيها وقعدتهم فيها غصة
إشاعات بتحكي وبتدور وكل همسة إلها مصة
بيزيدوا عليهن حرفين عمرن ما قصوا قصة
جارتنا زادت كلمة واختها بتألف قصة
ومن عنا أم سليمان فتحت قهوة للقصة
وزوجها أبو سليمان مشروبو لما تقصا
عصير، قهوة، شاي وأرجيلة ومية مصة
بيقولوا إنو مرتك كمشتكم إنت وحصة
عم تاخد منها بوسات عملتلك يومها رصة
غيرُن بيقولوا حكايات إنك مرة بشي فرصة
غازلت بنت الجيران وقلتلها بقلبي غصة
حكاياتن يا خي كتير عم نقيها واتوصى
وإنو مرتك ربحت بيت وسيارة وبدك نصا
وصارت ضيعتنا قسمين وفيها حزبين بنصا
شو القصة يا خي قول ولا مافيها قصة
بيني وبينك:
صاححلي افتح نادي بقصتكن وهيدي فرصة
بعتلي شو عندك أخبار وتوصى وكتر البهار
وألف لك كام حكاية تمنن أنا إختار
بكرا يا خي بترجع لا في ليرة ولا دولار
بشلح في عبك نصن وعالضيعة بخليك مختار
جمهورك مستني حكاية وبقلبوا حاملا النار
لو مرتك شافو يا خي عنها بتنقطع الأخبار
حزبك طالع بالعالي مع إنو النسوان كتار
كتار إللي منن معنا ومنن بنات المختار
لمن ترجع يا خي حتلاقي حفلة وجمهور
وتمثال بنص الساحة ومن قلبو بيشع النور
بدك تخطبلك خطبة وقدامك ورد من الجور
ويمكن الخطبة تعجبهم وعاكرسي الرئاسة تدور
راح إكتبلك هالخطبة وعطرها وشعل بخور
مستني منك قصة كتبها لا تلف ولا تدور
كلهن انتفعوا من الجرصة بس خيك قاعد مقهور
No comments:
Post a Comment