عزَّ الزّمان فكان لحظكِ كالقِنا
وتسربلت أهدابُ رِمشَكِ بالنّدى
.
من ذا يُجيزُ للدّمعِ السخيّ مزارهُ
إلى خدّيكِ سائحاً عِندَ المساء
.
لو شائت الأقدارُ تكتُمُ كَبوتي
لتوقفت خفقات قلبي عَنِ النداء
.
كيفَ الرحيلُ وقد شارفتُ أرضكم
وبدا لعينيَّ جُلّ دارَكِ والفناء
.
فتساقطت أيامُ ذكرى غازلت
جنباتَ حيّ شارِد فيهِ الظِباء
.
لو حنَّ للنّاي الشجيِّ فؤادَكِ
لحَفيفِ أوراقٍ تدلّت بالشتاء
.
لِتساقُطِ الأمطار في لُبِّ الدّجى
لزقزقَ عصفورُ المحبّةِ والرّجاء
وتسربلت أهدابُ رِمشَكِ بالنّدى
.
من ذا يُجيزُ للدّمعِ السخيّ مزارهُ
إلى خدّيكِ سائحاً عِندَ المساء
.
لو شائت الأقدارُ تكتُمُ كَبوتي
لتوقفت خفقات قلبي عَنِ النداء
.
كيفَ الرحيلُ وقد شارفتُ أرضكم
وبدا لعينيَّ جُلّ دارَكِ والفناء
.
فتساقطت أيامُ ذكرى غازلت
جنباتَ حيّ شارِد فيهِ الظِباء
.
لو حنَّ للنّاي الشجيِّ فؤادَكِ
لحَفيفِ أوراقٍ تدلّت بالشتاء
.
لِتساقُطِ الأمطار في لُبِّ الدّجى
لزقزقَ عصفورُ المحبّةِ والرّجاء
No comments:
Post a Comment