Saturday, February 25, 2012

على صخوركِ الصمّاء

على صخوركِ الصمّاء
تحطّمَ الحلم
وانشلّت كلمات العشق من معانيها
وانتثرت برياحِ الغدرِ أيامَ حبي
وانسابت مع الماضي لياليها
وسافرت لشفيرِ الموت آهاتٌ
طالما ردّدتِ في الأمسِ قوافيها

والآن... 
الآن... بعدما انتهيتُ في ديارِ الحزنِ
أحقاً حبيبتي... حقاً، نسيتيها


أخبريني، ثم أخبريني 
بعدما رحلتُ، أعادتكِ ذكرايَّ أم غار الثرى فيها
أم غابَ عني مثلما عرفتُ
رواياتٍ عن الغدرِ، نسجتيها
أنا ... أُقبل الأقلامَ والصفحاتَ والكتب 
إن قيل أنكِ في يوم لمستيها
وأعانق في الأحلام ذكراكِ .. 
أسافرُ لكل النُجم أرويها

أخبريني، ثم أخبريني 
كيف تجتمع في عينيكِ آلاف الفصول، ويبقى سرُكِ فيها
علميني كيف تحترقُ الشفاه ليلاً 
وكيف تنتحرُ العيونُ غرقاً في مآقيها
كيف تُصبح الأقمار كالشّموس إن تراءيتِ إليها
علميني حبيبتي ما الحب...
ما السّرّ الذي يكمنُ وراء ذلك التيهَ؟

No comments:

Post a Comment